مع اقتراب موسم الحج ولضرورة مناسك الحج التي لابد وان يلتزم بها الحاج والتي تبدا من لحظة اقلاع الطائرة من بلد الحاج وصولا الي الاراضي المقدسة بالمملكة السعودية يبدا الحجاج يتسالون عن مناسك الحج وبالاخص الاشخاص الذين تكون هذه اول حجه لهم
تبدا شعائر الحج من اليوم الثامن من ذي الحجة ويستحب للحجاج الذهاب الي مني ليبقي بها محرما ويصلي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر في اوقاتها ويقصر الرباعيه
الوقوف بعرفه
إذا أصبح الحاج يوم التاسع وهو يوم عرفة، بقي في منى حتى مطلع الشمس، ومن ثم التوجه إلى عرفة ملبياً، فإذا وصل عرفة يبقى بها إلى مغيب الشمس، ويصلي الظهر والعصر جمعاً وقصراً، ثم يتفرغ للذكر والدعاء.
وللمكانة الدينية العظيمة للوقوف بعرفة، باعتباره الركن الأعظم، ولذا فإن من فاته الوقوف بعرفة فاته الحج، ويبقى الحاج في هذا اليوم داعياً متضرعاً رافعاً يديه مستقبل القبلة، يسأل الله حاجاته من خيري الدنيا والآخرة.
غياب شمس يوم عرفة
التوجه الي مني
يوم النحر
يعرف عن هذا اليوم بـ «يوم النحر» كذلك يسمى بـ «يوم الحج الأكبر» وفيه يجتمع مجموعة من أعمال الحج فيه، ففيه رمي جمرة العقبة فقط، وفيه الحلق أو التقصير، وفيه النحر للهدي، وفيه الطواف، طواف الحج.
وتأتي ترتيب هذه الأعمال في السنة كالتالي:
الرمي، ثم النحر، ثم الحلق، ثم الطواف، ولو قدم منها شيئاً على الآخر فلا حرج، وذلك تيسيراً وتخفيفاً على الحجاج.
التحلل من الاحرام
بعد يوم النحر المبيت في مني
رمي الجمرات
أيام التشريق وهي التي يبدا معها رمي الجمرات، والتي تبدأ من بعد زوال الشمس، وبداية من وقت الظهر، حيث يرمي كل جمرة بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة «الله أكبر»، فيرمي أولاً «الجمرة الصغرى» التي تلي مسجد «الخيف»، ثم يتجه ذات اليمين متقدماً «للجمرة الوسطى» ويستقبل القبلة ويرفع يديه ويدعو طويلاً، وهي من الأماكن والأوقات المستحبة التي يقبل فيها الدعاء.
ويذهب لجمرة العقبة ويرمي بالسبع حصوات، ولا يدعو هناك، كذلك بنفس الخطا يسيرعلى اليوم الثاني.
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا رأيك