القائمة الرئيسية

الصفحات

مناسك الحج ( من اليوم الاول ب " عرفه " الي طواف الوداع )

 

مع اقتراب موسم الحج ولضرورة مناسك الحج التي لابد وان يلتزم بها الحاج والتي تبدا من لحظة اقلاع الطائرة من بلد الحاج وصولا الي الاراضي المقدسة بالمملكة السعودية يبدا الحجاج يتسالون عن مناسك الحج وبالاخص الاشخاص الذين تكون هذه اول حجه لهم 

تبدا شعائر الحج من اليوم الثامن من ذي الحجة ويستحب للحجاج الذهاب الي مني ليبقي بها محرما ويصلي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر في اوقاتها ويقصر الرباعيه 

الوقوف بعرفه 

إذا أصبح الحاج يوم التاسع وهو يوم عرفة، بقي في منى حتى مطلع الشمس، ومن ثم التوجه إلى عرفة ملبياً، فإذا وصل عرفة يبقى بها إلى مغيب الشمس، ويصلي الظهر والعصر جمعاً وقصراً، ثم يتفرغ للذكر والدعاء.

وللمكانة الدينية العظيمة للوقوف بعرفة، باعتباره الركن الأعظم، ولذا فإن من فاته الوقوف بعرفة فاته الحج، ويبقى الحاج في هذا اليوم داعياً متضرعاً رافعاً يديه مستقبل القبلة، يسأل الله حاجاته من خيري الدنيا والآخرة.

غياب شمس يوم عرفة

بعد مغيب شمس اليوم الأول من عرفة، ولا يذهب الحاج قبل ذلك، قبل أن يصلي المغرب والعشاء، ولا يصليهما إلا في مزدلفة، فإذا وصل مزدلفة بدأ بالصلاة فيصلي المغرب والعشاء جمعاً ويقصر العشاء، ثم يبيت بها إلى طلوع الفجر، وبعد طلوع الفجر يبادر بصلاة الفجر بعد راتبتها، ومن ثم يتوجه إلى المشعل الحرام «مكان المسجد الحالي في وسط مزدلفة» ويدعو الله ولا يخرج من هناك إلا عند طلوع نور ثاني يوم.

التوجه الي مني

يذهب الحاج من مزدلفة متوجهاً إلى منى، وعند وصوله وادي محسر «الوادي الذي بين مزدلفة ومنى» يتوجه بعد ذلك إلى جمرة العقبة، «الجمرة الأخيرة الأقرب إلى مكة» ويرميها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة وهي تحية منى، بعدها يبدأ في التحلل من حجه، فيحلق أو يقصر والحلق أفضل، ويجوز له بعد ذلك، أن يلبس ثيابه ويتطيب، وغير ذلك من محظورات الإحرام إلا الجماع، وهذا هو التحلل الأول.

يوم النحر

يعرف عن هذا اليوم بـ «يوم النحر» كذلك يسمى بـ «يوم الحج الأكبر» وفيه يجتمع مجموعة من أعمال الحج فيه، ففيه رمي جمرة العقبة فقط، وفيه الحلق أو التقصير، وفيه النحر للهدي، وفيه الطواف، طواف الحج.

وتأتي ترتيب هذه الأعمال في السنة كالتالي:

الرمي، ثم النحر، ثم الحلق، ثم الطواف، ولو قدم منها شيئاً على الآخر فلا حرج، وذلك تيسيراً وتخفيفاً على الحجاج.

التحلل من الاحرام 

وينقسم التحلل لـ «التحلل الأول» من رمي الجمرات والحلق والطواف، أما النحر فلا دخل له في التحلل، فإذا فعل ورمى جمرة العقبة يوم العيد وحلق وطاف وسعى، في حالة أنه لم يسعى مع طواف القدوم، أو كان متمتعا وسعى للحج، فإنه يتحلل «التحلل الثاني»، ولا يبقى عليه بعد ذلك من أعمال الحج إلا المبيت بمنى ليالي التشريق ورمي الجمرات.

بعد يوم النحر المبيت في مني 

وفي الليالي 11 و12 «ليالي التشريق، يبيت الحاج في منى، أما إذا كان مستعجلا، ينفر بعد أن يرمي الثلاث جمرات، ويخرج من منى قبل غروب الشمس، ولكن في حال أن غربت الشمس ولم يخرج من هناك لزمه أن يبيت ليلة ثلاث عشرة وينفر بعد أن يرمي.

رمي الجمرات 

أيام التشريق وهي التي يبدا معها رمي الجمرات، والتي تبدأ من بعد زوال الشمس، وبداية من وقت الظهر، حيث يرمي كل جمرة بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة «الله أكبر»، فيرمي أولاً «الجمرة الصغرى» التي تلي مسجد «الخيف»، ثم يتجه ذات اليمين متقدماً «للجمرة الوسطى» ويستقبل القبلة ويرفع يديه ويدعو طويلاً، وهي من الأماكن والأوقات المستحبة التي يقبل فيها الدعاء.

ويذهب لجمرة العقبة ويرمي بالسبع حصوات، ولا يدعو هناك، كذلك بنفس الخطا يسيرعلى اليوم الثاني.

التعجيل 

في حالة أن الحاج اضطر للتعجيل، عليه أن يبيت في منى ومن ثم يتوجه لرمي الجمار ويكون ذلك في اليوم الـ 13، لتنتهي بذلك مناسك الحج.

طواف الوداع 

يأتي طواف الوداع ليكون الختام، وبذلك ينتهي الحاج من تأدية مناسك الحج كافةً، وهو آخر واجبات وفروض الحج، إذا أراد الحاج أن يخرج من مكة.

تعليقات

التنقل السريع